Golden Medical

زراعة الكلى في تركيا

تعتبر عملية زراعة الكلى في تركيا إجراءً راسخًا وممارسًا على نطاقٍ واسع، حيث تقدم العديدُ من المستشفيات والمراكزِ الطبية هذه الخدمةَ للمرضى من جميعِ أنحاءِ العالم.

زراعة الكلى في تركيا: التكلفة

يمكن أن تختلفَ تكلفةُ زراعة الكلى في تركيا اعتمادًا على عدةِ عوامل، بما في ذلك المستشفى أو المركزِ الطّبي المختار، والمتطلباتِ المحدّدة للمريض، ونوعِ إجراءِ الزراعة، وأي خدماتٍ طبيةٍ إضافيةٍ مطلوبة.
ومع ذلك، وبشكلٍ عام، فإن تكلفةَ زراعة الكلى أقل نسبيًا مقارنةً بالعديدِ من البلدانِ الأخرى، مما يجعلها خيارًا جذابًا للمرضى الذين يبحثونَ عن رعاية طبية ميسورةِ التّكلفة وعاليةِ الجودة.
في المتوسط، قد تتراوحُ التّكلفة الإجمالية لجراحةِ زرع الكلى في تركيا من 14.000 دولار إلى 20.000 دولار أمريكي، بما في ذلك التقييمات والفحوصات والمعاينات قبل العملية، وإجراءاتِ الزرعِ نفسها، والإقامةِ في المستشفى، والرعايةِ بعد العملية الجراحية، والأدويةِ اللازمة.

شركاؤنا

زراعة الكلى في تركيا للأجانب:

يمكن للأجانبِ إجراءَ عمليةِ زراعةِ الكلى في تركيا. ومع ذلك، قد تختلفُ معايير ولوائحُ الأهلية اعتمادًا على السّياسات والمبادئِ التوجيهيّة المحدّدة التي تضعُها سلطاتُ الرّعاية الصّحية التّركية. تقتصرُ زراعةُ الكلى للأجانبِ في تركيا على ظروفٍ معينة، مثلَ وجودِ متبرعٍ قريبٍ حيّ حتى الدرجةِ الرابعةِ من القرابة، ويمكن أيضًا أن يصبحَ صديق العائلة المقرب متبرعًا، في هذه الحالة سيتم إحالةُ ملفكم إلى لجنة التّحكيمِ الأخلاقي ويجب عليكم إثبات ذلك بالمستنداتِ الرسميةِ اللازمة.

ما هي إجراءات ما قبل زراعة الكلى في تركيا؟

تعتبرُ التقييمات السّابقة لعمليةِ زراعة الكلى في تركيا شاملةً وتهدفُ إلى تقييمِ الصّحة العامة لكل من المتلقي والمتبرعِ المحتمل. تتضمنُ هذه التقييمات عادةً ما يلي:

١-مراجعة التّاريخ الطبي: جمعُ معلوماتٍ مفصلةٍ حولَ التاريخ الطبي للمريض، بما في ذلك الأمراضِ السّابقة والعمليات الجراحيةِ والأدويةِ وأي حالاتٍ طبيةٍ كامنةٍ مثل مرضُ السكري أو ارتفاعِ ضغطِ الدم.

٢-الفحوصات الجسدية: فحص بدني شامل لتقييمِ الحالة الصّحية العامةِ للمتلقي، بما في ذلك التشخيص الحيوي، ووظائفِ القلب والرئة، وتشخيصِ أي مضاعفاتٍ تتعلق بأمراضِ الكلى أو الحالاتِ الطبية الأخرى.

٣-الفحوصات المخبرية: اختباراتُ الدمِ لتقييمِ وظائفِ الكلى، وتقييمِ توافقِ فصيلةِ الدمِ بين المتبرعِ والمتلقي، وفحصِ الأمراضِ المعدية، وتحديدِ أي مخاوفٍ صحيةٍ محتملةٍ أخرى.

٤-الدراسات التّصويرية: اختباراتُ التّصوير مثلِ الموجاتِ فوق الصّوتية، أو الأشعةِ المقطعية، أو التصويرُ بالرنينِ المغناطيسي لتقييمِ تشريحِ البطنِ والحوضِ للمتلقي، وتقييمِ حالةِ الكلى، وتحديدِ أي تشوهاتٍ قد تؤثرُ على جراحةِ زرع الأعضاء.

٥-التقييم النّفسي: تشملُ تقييماً نفسياً لتقييمِ الاستعداد العقليّ والعاطفيّ للمتلقي والمتبرع لعمليةِ زرعِ الأعضاء، بالإضافةِ إلى فهمهِ للإجراءِ والمخاطرِ المحتملةِ ومتطلباتِ الرعايةِ بعد العمليةِ الجراحية.

٦-التقييم العام للمتبرع: بالنسبةِ لعملياتِ زرعِ الكلى من متبرعٍ حي، يخضعُ المتبرعُ المحتمل لتقييماتٍ مماثلةٍ قبلَ العمليةِ للتأكدِ من أنه يتمتعُ بصحةٍ جيدةٍ بما يكفي للتبرعِ بالكلية بأمان. ويشملُ ذلك مراجعةَ التاريخِ الطبي والفحصِ البدني والفحوصاتِ المخبريةِ ودراسات التّصوير والتقييم النّفسي.

بشكل عام، تعد التقييماتُ السابقة للعملياتِ الجراحية لجراحةِ زرع الكلى في تركيا شاملةً ومتعددةَ التخصصات، ويشاركُ فيها فريقٌ من المتخصصين في الرعاية الصّحية لتقييم مدى ملاءمةِ المتلقي والمتبرعِ لهذا الإجراء وتحسينِ فرصِ تحقيقِ نتيجةٍ ناجحة.

ما هي مضاعفات جراحة زرع الكلى؟

فيما يلي المضاعفات الرئيسية لجراحة زرع الكلى:

١-الرّفض: قد يتعرفُ جسمُ المتلقي على الكليةِ المزروعةِ على أنّها عضو غريب ويقومُ بمهاجمتها.
٢-العدوى: الأدويةُ المثبّطة للمناعةِ يمكن أن تزيدَ من خطرِ إصابةِ المريضِ لأمراضٍ معدية.
٣-المضاعفات الجراحيّة: وهي نادرةٌ، لكنها قد تشملُ النّزيفَ أو الإصابةَ أثناءِ الجراحة.
٤-مشاكل القلب والأوعية الدّموية: زيادةُ خطرِ الإصابةِ بارتفاعِ ضغطِ الدم وأمراضِ القلبِ والسّكتة الدماغية.
٥-مرض السّكري: بعضُ الأدويةِ يمكنُ أن تزيدَ من خطر الإصابةِ بمرضِ السّكري أو تفاقمِ مرض السّكري الموجود.
٦-تراجع وظائف الكلى: قد لا تعملُ الكليةُ المزروعةُ على النحوِ المرادِ مع مرورِ الوقت.
٧-السّرطان: تشملُ انتقالَ العدوى أو السّرطان من العضو المتبرع.

تساعدُ المراقبةُ المنتظمةُ والالتزام بالأدويةِ وتوصياتِ نمطِ الحياةِ في إدارة هذه المخاطرِ و ضمانِ نجاحِ عمليةِ الزراعةِ على المدى الطويل.

كم عدد عمليات زرع الكلى التي يمكن أن يجريها الشخص؟

لا يوجدُ حد محدد لعددِ عملياتِ زرع الكلى التي يمكنُ للشخص الخضوع لها. ومع ذلك، تصبحُ كل عمليةِ زرع لاحقةٍ أكثرَ صعوبةً بسبب عواملٍ مثل العملياتِ الجراحية السابقةِ وتوافر المتبرعين. بشكلٍ موجز، يعتمدُ قرار إجراءِ عملياتِ زرعٍ إضافية على صحةِ الفردِ وأهليته، ويجبُ أن يتم اتخاذهُ بتوجيهٍ من فريق الرعاية الصحية المتخصص.

ماذا يحدث بعد زراعة الكلى في تركيا؟

بعد جراحةِ زرع الكلى في تركيا، يبقى المتلقونَ عادةً في المستشفى لبضعة أيامٍ إلى أسبوعٍ للمراقبة. ويتلقون أدويةً مثبطةً للمناعةِ لمنعِ رفضِ الكلية الجديدة. بعد الخروجِ من المستشفى، يكونُ لديهم مواعيد متابعة منتظمة مع فريقِ زراعةِ الأعضاءِ لمراقبةِ وظائفِ الكلى، وضبطِ الأدوية، ومراقبةِ المضاعفات. يحتاجُ المتلقونَ أيضًا إلى إجراءِ تعديلاتٍ على نمطِ الحياة، مثل اتباعِ نظامٍ غذائي صحي وتجنبِ بعض الأنشطةِ التي قد تعرضُ الكلى المزروعةَ للخطر. على المدى الطويل، يحتاج المتلقون إلى رعايةٍ مدى الحياة لضمانِ صحة ووظيفةِ الكليةِ المزروعة.

كم من الوقت يمكن أن يعيش الشخص بعد عملية زرع الكلى؟

يختلفُ متوسطُ العمرِ المتوقع للشخصِ بعد عمليةِ زرع الكلى. في المتوسط، يمكنُ للعديدِ من المتلقين أن يتوقعوا العيشَ لمدةٍ تتراوح بين 10 إلى 15 عامًا أو أكثر. ومع ذلك، فإن العواملَ الفرديةَ مثل الصّحة العامة والعمر والالتزامِ بالعلاجِ تلعبُ دورًا مهمًا. مع الرعايةِ المناسبة، يمكنُ للعديدِ من المتلقين أن يعيشوا حياة صحية ونشطةً لعقودٍ من الزمن بعد عمليةِ الزرع.

هل أنتم مستعدون لإتخاذ الخطوة التالية نحو صحة أفضل؟ إنّ حجز موعد في جولدن ميديكال سهل و بسيط!